هاتف يُطوى ولا ينكسر
تسعى شركات تصنيع الهواتف النقالة، دومًا، للوصول إلى هاتف يتغلب على كل العيوب التي تواجه المستخدمين: من نفاد البطارية وخدش شاشة الجهاز وغيرهما. في عام 2011، كان السعي جاريًا نحو جهاز ذي مرونة عالية ولا ينكسر. أطلقت عدة شركات هواتفها المرنة في مطلع عام 2012، فشركة نوكيا أصدرت هاتف «كيناكتيك»، بينما أطلقت شركة فيليبس هاتف «فلويد»، وسامسونج أصدرت هاتف «أمولد» بسمك الورقة. لا تزال هذه التقنية الجديدة قيد التجربة والاختبار، وإن أثبتت جودتها وفاعليتها وإرضاءها للمستخدم، فسيتم تطبيقها على أجهزة إلكترونية أخرى كالآي باد وجالاكسي تاب..


أحرف من كهرباء
لم تعد الكتابة تقتصر في القرن الحادي والعشرين على أحرف وكلمات تقرأ، بل أصبحت كذلك قادرة على تشكيل دارات كهربائية. توصل مهندسو جامعة إلينوى الأمريكية إلى طريقة لاستخدام أقلام حبر التعبئة لرسم دوائر كهربائية على الورق. يتكون حبر هذا القلم من الفضة الخالصة التي ما إن يجف على سطح الورق أو الخشب حتى تصنع دائرة كهربائية مرنة يمكن للتيار السير فيها، وتستمر دارّة الفضة بالمحافظة على التوصيل من خلال الانحناءات المتعددة للورقة وطياتها. للتحقق من فاعلية هذا القلم، قام الباحثون بأخذ لوحة رسمت بالقلم ذي الفضة، وما إن وصل الضوء الصغير المركب عليها بالبطارية حتى أضاءت. كما أنهم يسعون لمواصلة الأبحاث بهدف تغيير الفضة بمواد أقل ثمنًا كأشباه الموصلات والأكسيد والكربون. هذه التقنية المذهلة من شأنها أن تسهل على المهندسين تصميم المراحل الأولية للأجهزة بتكلفة منخفضة..



في البرازيل.. للدقائق ثمن

عندما يذكر مصطلح «قوانين جديدة» يتوارد للأذهان عادة أن بها تقييدًا ومنعًا، إلا أن قانونًا جديدًا فرضته البرازيل كسر هذه القاعدة وحاز ابتهاج الموظفين. مع انتشار الهواتف الذكية وتوافر خدمة الإنترنت بسهولة، يقوم كثير من الموظفين بمواصلة الرد على رسائل العمل التي تصلهم على البريد الإلكتروني بعد انتهاء ساعات الدوام. التفت بعضهم إلى هذه الظاهرة في أمريكا ومن بعدها البرازيل وقاموا بالمطالبة بحسب هذا الوقت كساعات إضافية كونها بمنزلة الأوامر التي يتلقونها في أثناء العمل. تمت الموافقة في شهر ديسمبر 2011 من قبل رئيسة البرازيل وعضو حزب العمال البرازيلي، ديلما روسيف، وبهذا سن القانون على جميع قطاعات الأعمال في الدولة، وما زالت أمريكا تسعى نحو نيل الموافقة الرسمية.

 


السوبر حاسوب قادر على
استشراف التطورات السياسية

تتلاحق الأحداث السياسية بوتيرة سريعة، وتزداد معها حدة القلق بين الشعوب والخوف من المستقبل الغامض. في دراسة جديدة من نوعها، قام طالب العلوم الاجتماعية «كالف ليتارو» بجامعة إلينوى الأمريكية بتقديم بحوث ذات نتائج لافتة أشار بها إلى أن السوبر كمبيوتر قادر على التنبؤ بالقادم من الأحداث السياسية والدولية إن أعطي المعلومات الكافية. لهذا الحاسوب القدرة على جمع ملايين المعلومات من جميع المصادر المتوافرة حديثًا والمواد الأرشيفية وربطها بتسلسل، ما يعين البشر على رؤية الصورة كاملة وتحديد مواقع الضعف والخلل والنزاع من جهة، والقوة والسيطرة من جهة أخرى.
قام الباحث بإجراء دراسته على الحاسوب الخارق من نوع IBM Nautilus الذي يقوم بتصنيف الأخبار بطريقتين، أخبار سيئة أم جيدة، ومكان حدوثها جغرافيًا. من أبرز الدراسات التي أجراها الطالب ليتارو دراسة حول الثورات العربية، حيث استطاع الجهاز الوصول إلى نتائج تدل على وجود احتمال قوي جدًا لقيام الثورة المصرية والليبية من بعدها، كما تمكّن من تحديد موقع إقامة أسامة بن لادن. على الرغم من أن هذه الدراسة جرت بعد وقوع الأحداث إلا أنها مبشرة بأنه يمكن التنبؤ بما سيحدث في المستقبل.